| 0 التعليقات ]



استنكرت منظمة "السلام اليمنية" الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد النهدين.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية وأن منفذيها تجردوا من الضمير الإنساني وامتهنوا الغدر والعدوان وبلغ بهم الحقد حد الفجور واستهداف بيوت الله .
وأضاف البيان ان هذا الجرم الشائن غير المحسوب العواقب يكشف الحقد الدفين الذي أعمى البصائر الزائغة التي تسعى للاستيلاء على السلطة حتى ولو على كلف ذلك انهار الدماء و ركام الجماجم ودمار الوطن .
وقال البيان ان إرادة الله فوتت على المتربصين والمتآمرين وتجار الحروب والأزمات كارثة حقيقة كانت ستحل باليمن ,وفيما حمدا الله على ذلك , ترحم البيان على الشهداء ودعاء للجرحى بسرعة الشفاء العاجل , طالب البيان كافة القوى السياسية منظمات المجتمع المدني إدانة هذا العدوان , والوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى إلى جر البلاد الى اتون الحرب الأهلية , داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه أمن واستقرار اليمن والمكاسب الوطنية التي تحققت للوطن .
كما دعت منظمة "السلام اليمنية" على سرعة التحقيق حول ملابسات الاعتداء الهمجي والكشف عن نتائجه امام الراي العام المحلي الدولي وتقديم الجناة الى محاكمة علنية .
وأعرب البيان عن خالص التهاني لسلامة ونجاة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة من تلك المؤامرة القذرة ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة رئيس جمهورية.. متمنين لفخامة الرئيس الشفاء العاجل ليواصل مشواره في قيادة مسيرة الوطن تحت مظلة الشرعية الدستورية المستمدة من إرادة الشعب اليمني العظيم.
وشددت منظمة "السلام اليمنية" على ضرورة الاصطفاف الوطني إزاء كل التحديات التي يواجهها الوطن ورفض كافة أعمال العنف والفوضى وانتهاك الممتلكات العامة والخاصة.. مجددين وقوف كافة منتسبي المنظمة إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

0 التعليقات

إرسال تعليق