 الشدادي: سنعمل على تحسين أوضاع افراد الجوية كما تفعل ألوية الحرس الجمهوري | ||||||||||
الأحد, 13-مايو-2012 | ||||||||||
دعا العقيد مجاهد الشدادي، قائد الشرطة الجوية, إلى الابتعاد عن التسويف والمساومة والمكايدة بعيداً عن قضايا وهموم أبناء هذا الوطن, مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب من منتسبي القوات المسلحة التركيز على أمن واستقرار ووحدة البلاد، كون ذلك واجباً دينياً ووطنياً لكل ضابط وجندي. وتعهد العقيد الشدادي، الذي لم يمضِ على قرار تعيينه قائداً للواء 101 شرطة جوية سوى نصف شهر, بالعمل على تحقيق نقلة نوعية داخل اللواء، وتطوير أدوات وآليات العمل فيه، وتحسين وضع منتسبيه, وذلك في إطار تطلعات مقاتلي اللواء من خلال قرارات التغيير الجديدة على مستوى القوات الجوية والدفاع الجوي عموماً، وعلى مستوى اللواء خصوصاً، والمتمثلة في تسلم العقيد الشدادي زمام الأمور بالشرطة الجوية، وهو الأمر الذي لاقى استحساناً وقبولاً بين منتسبي اللواء لهذا القرار، نتيجة لما لمسوه من قائدهم الجديد خلال الأيام القليلة له داخل اللواء. الشدادي الذي بدا منزعجاً من بعض الأخبار المنشورة بالصحيفة في وقت سابق؛ قال لـ"الأولى": "نحن هنا جميعاً لسنا سوى جنود لله ثم لهذا الوطن، وقد نذرنا أنفسنا للذود عنه وحمايته ضد من تسول لهم نفسه المساس بأمنه واستقراره وسلامة شعبه". وفي ما يخص الحوار الوطني المرتقب؛ أوضح قائد الشرطة الجوية أن الحوار هو الطريقة المثلى للخروج من الأزمة التي أضرت بالوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الحوار الوطني المرتقب، والذي سيشمل كافة القوى السياسية بمن فيهم الشباب، ضرورة وطنية لا يمكن تجاهلها، وعلى جميع الأطراف التي سيشملها الحوار الوطني، أن تضع نصب عينيها مصلحة الوطن العليا، داعياً الجميع إلى نبذ الخلافات والأحقاد وفتح صفحة جديدة وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية. وكان العقيد الشدادي وجه، في وقت سابق، بمنع كافة أشكال الخصميات التي تطال منتسبي لواء الشرطة الجوية من مرتباتهم, داعياً إلى تسهيل جميع المعاملات في اللواء وحل المشاكل التي تواجه الضباط والجنود. وكشف قائد الشرطة الجوية عن توجه لإقامة جمعية تسهم في مد يد العون لمنتسبي اللواء الشباب من خلال إقامة أعراس جماعية وتيسير أمور المقبلين على الزواج، أسوة بألوية الحرس الجمهوري | ||||||||||
