| 0 التعليقات ]

إجماع عالمي على بقاء الرئيس حتى 2013


الجمعة, 10-يونيو-2011
أمريكا وفرنسا والاتحاد الأوربي يدينون جريمة النهدين.. وأوباما يعلن دعم أمريكا لليمن وقيادتها السياسية.. وكلينتون تؤكد أن اليمن لديها دستور قوي ويجب الالتزام به

خيبة أمل كبيرة أصيبت بها أحزاب المعارضة في اليمن وحلفاؤهم المطالبون بإسقاط النظام بعد موقف الولايات المتحدة الأمريكية الأخير الداعم للشرعية الدستورية، وأية مطالب يجب أن تتم وفقا للدستور.. ففي الوقت الذي كانت أحزاب المعارضة تعمل بشتى وسائلها للحصول على موقف داعم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي لمطالبها غير المشروعة في الانقلاب على الشرعية الدستورية.. جاءت مواقف الدول الغربية مخيبة لآمال المعارضة بتأكيدها على ضرورة تسوية الوضع في اليمن بالحوار ووفقا للدستور اليمني وليس بقرارات أممية.

قالت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن عدم الاستقرار في اليمن لن يساعد على إجراء أي تغييرات ديمقراطية.

مؤكدة التزام الولايات المتحدة في دعم عملية الإصلاحات في اليمن والعمل مع أصدقائها في المنطقة لما من شأنه تحديد أفضل الطرق في هذا الاتجاه.

وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي الخميس المنصرم بأن لدى الجمهورية اليمنية دستوراً قوياً، وما هو مطلوب حدوثه يجب أن يتم وفقاً لهذا الدستور..

وقالت: “هذا ما كنا نطالب به وسنواصل المطالبة به”.. مشيرة إلى أنه لو تم تنفيذ الدستور فإن اليمن ستتحرك في الاتجاه الصحيح.

وفي ذات السياق شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر الاثنين الماضي على ضرورة احترام الدستور اليمني، وقال “إن كل تقدم في المستقبل نحو عملية انتقالية يجب أن يحترم الدستور”.

من جهتها أكدت روسيا على ضرورة تسوية الوضع في اليمن بالحوار ووفقا للدستور، حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تسوية الوضع في اليمن عن طريق الحوار بين الأطراف المتنازعة وليس بقرارات لمجلس الأمن الدولي.

واعتبر محللون سياسيون تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية واعترافها بأن الدستور اليمني مرن، وأن العمل وفقاً للدستور هو القضية المركزية.. أسقطت مساعي المعارضة للانقلاب على الشرعية.. حيث يضمن الدستور اليمني للرئيس البقاء في السلطة حتى انتهاء فترته الحالية في ديسمبر 2013م.

ودانت أمريكا والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي الاعتداء الإرهابي على مسجد النهدين، والذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة يوم الجمعة (3 يونيو 2011).. حيث أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدانة شعب أمريكا وحكومتها للاعتداء الإرهابي الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح معبرا عن تضامنه مع الشعب اليمني ودعم أمريكا لليمن وقيادتها السياسية..

كما أدانت حكومات فرنسا وروسيا والاتحاد الأوربي الاعتداء على جامع النهدين ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، داعين أطراف الأزمة السياسية في اليمن إلى تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء العنف.

0 التعليقات

إرسال تعليق